مقالات
الصيدلي بين الأدوية والروايات والشعر رحلة بين العلم والإبداع الصيدلي

بقلم الدكتور/ احمد الشيخ
الصيدلى هو الشخص الذي يمتلك معرفة عميقة بالأدوية وتأثيراتها على الجسم البشري ولكن ماذا لو كان هذا الصيدلي يمتلك أيضًا شغفًا بالأدب والكتابة؟ في هذا المقال سنستكشف كيف يمكن للصيدلي أن يجد نفسه بين عالمين
- مختلفين: عالم الأدوية والعلوم الصيدلانية، وعالم الروايات والشعر. الاكتشاف والتطورللصيدلي فى مجال الادوية يلعب دورًا مهمًا في اكتشاف وتطوير أدوية جديده ، مما يساهم في تحسين الصحة العامة وعلاج الأمراض الرعاية الصيدلانية للمرضى، مما يشمل تقديم النصائح حول استخدام الأدوية بشكل صحيح وتقديم الدعم للمرضى. التواصل مع الفريق الطبي لتقديم رعاية شاملة للمرضى، مما يتطلب مهارات تواصل قويه. أما فى عالم الروايات و الإبداع فى الروايات والشعر يتيحان للصيدلي التعبير عن مشاعره وأفكاره بطريقة إبداعيه مما يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف الضغط والاسترخاء الاهتمام باللغة فى دراسة الأدب والكتابة يمكن أن تعزز مهارات اللغة والتواصل لدى الصيدلي مما يساعده في التواصل مع المرضى والزملاء. النظر إلى الحياة من زوايا مختلفة فالأدب يمكن أن يقدم للصيدلي نظرة ثاقبة حول تجارب الحياة المختلفة مما يمكن أن يعزز من فهمه للمرضى وتقديم رعاية أكثر تعاطفًا. كيف يمكن للصيدلي أن يجمع بين الأدوية والروايات والشعر؟ الكتابة عن تجارب الصيدلة تمكنه من كتابة مقالات أو روايات عن تجاربه في مجال الصيدلة، مما يمكن أن يكون وسيلة لمشاركة المعرفة وتقديم نصائح للآخرين. أستخدام الأدب في تثقيف المرضى يمكن استخدام الروايات والشعر لتثقيف المرضى حول أدويتهم وتقديم الدعم لهم بطريقة أكثر إبداعًا. البحث عن الإلهام يمكن أن يجد الإلهام في الأدب والشعر لتطوير أفكار جديدة في مجال الصيدلة وتحسين الرعاية الصحية. وقد قامت نقابة الصيادلة بالشرقية بقيادة وتوجيه الدكتور / عصام ابوالفتوح بانطلاق اول فاعلية للصيادلة فى مجال الشعر والادب والتى ضمت عديد من المبدعين والشعراء والكتاب من الصيادلة باحتفالية (الابداع الصيدلى وصناعة المستقبل). في الختام، الصيدلي الذي يمتلك شغفًا بالأدب والكتابة يمكنه أن يجمع بين عالمين مختلفين بطريقة إبداعية ومفيدة. من خلال دمج مهارات الكتابة والتواصل في ممارسة الصيدلة، يمكنه ايضا تقديم رعاية أفضل وتحقيق نتائج صحية إيجابية للمرضى مع الاستمتاع بعالم الأدب والشعر.