مقالات
بصراحه ..مرشحون واغبياء !!عملية التغيير صعبة جدا بوجود الاغبياء سواء كان مرشح او ناخب.

رئيس التحرير
سمير المسلمانى
مازالت اغلب الاحزاب والكتل السياسية وحتى من يدعون الاستقلالية وعدم التحزب الكل ؛
يراهن على غباء ( المرشح والناخب) ؛ غباء المرشح يمكن تلخيصه فيما ياتي
١-ان المرشح الى هذه اللحظة يعتمد طريقة قديمة جدا في كسب الاصوات ولم يهتد الى افكار جديدة لكسب الاصوات؛ وهو معذور جدا بسبب كمية( الغباء) حد الثمالة هو وحزبه السياسي او استقلاليته ان كان يدعي الاستقلالية.
٢- ان المرشح الى هذه اللحظة لم يات ببرنامج انتخابي واضح؛ بل انه حتى لايعلم ما المقصود بالبرنامج الانتخابي
٣- ان المرشح يتم ترشيحه من بعض اشخاص في حزب او حركة لايفقهون شيء عن الانتخابات وطريقة الوصول الى الجمهور
٤- المرشح ( يستجدي) بطاقات واصوات لعشرات او مئات الاشخاص وياتي بها الى ( الجهة السياسية) حتى تكون ( سرقفلية) حسب مصطلح (الدلالين) وتكون جواز قبوله للانضمام الى القائمه الانتخابية ( للجهة السياسية) ؛ وهو غباء مابعده غباء من الجانبين.
هذه بعض نقاط غباء المرشح وحزبه السياسي .
اما غباء الناخب فانه يكمن ببعض النقاط التالية
١- انه ينتخب نفس الوجه الكالح المتسلط عليه منذ اكثر من عشرين عام دون ان يفكر في التغيير والتجديد.
٢- يستلم سلة غذائية فيها بعض المواد الفاسدة لان الفاسد لايهب غير الفساد.
٣- يدافع بقوة عن مرشح ما والسبب ان هذا المرشح ( ذله) ب بالمعلوم ) .
٤- لم يسال نفسه( الناخب) السؤال التالي وهو لماذا لانرى المرشح طيلة السنين الماضية ولكنه يظهر فجاة مع موعد الانتخابات؟.
٥- لم يفكر الناخب بالتغيير اي اختيار اسماء جديدة والعزوف عن الأسماء التي ارتمت باحضان أحزاب سياسية معينة متنقلة من حزب الى اخر وحسب الفائدة.
حقيقة عملية التغيير صعبة جدا بوجود الاغبياء سواء كان مرشح او ناخب.
وللحديث بقيه…