أبو الفتوح (نعم للإعمار- لا للتهجير- العودة حق- الحرية لفلسطين).

*الدكتور عصام ابو الفتوح نقيب الصيادله
خلال مكالمه هاتفيه مع الاعلامى سمير المسلمانى رئيس التحرير
* أكد رفض النقابه القاطع لمقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين لمصر والأردن؛
فقد أعلن نقيب صيادله الشرقيه د. ابو الفتوح،
، رفض النقابه للتصريحات ودعمها للموقف المصري، معتبرة أن هذا الطرح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأن مشهد مسيرات العودة أكبر رد على محاولات تصفية القضية.
وقال ابو الفتوح فى بيانٌ صادر عن نقابه الصيادله ، إن ما اقترحه ترامب لا يعد فقط انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتجاوزًا للقرارات الدولية ذات الصلة، التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، بل يعد أيضًا استخفافًا بسيادة مصر والأردن، ويمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للدولتين العربيتين.
*وأشاد بيان نقابه صيادله الشرقيه بموقف الشعب الفلسطيني وصموده وتمسكه بأرضه، ورفضه الرحيل عنها، وإصراره على العودة إلى مدنه وقراه رغم ما حل بها من دمار إثر القصف الإسرائيلي لها، وهو ما تجلى في مسيرات العودة إلى شمال القطاع، مؤكدًا دعم النقابه الموقف المصري الرسمي الذي جدد رفضه المساس بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، حسبما جاء في بيان الخارجية، الذي حذر من أن أي تأخير في تسوية القضية الفلسطينية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعودة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، ينذر بمزيد من امتداد الصراع في المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وجددت النقابه في بيانها، إدانتها للصمت والتواطؤ الدولي على المجازر، التي ارتكبت بحق المدنيين في غزة، ومطالبتها بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام الجنائية الدولية، مشددة على أن جريمة الإبادة، التي تمت بمعاونة أمريكية لن تكون بابًا لاستكمال المخططات الصهيوأمريكية لتصفية القضية، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه، داعية المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته إلى الاضطلاع بمسئولياتها في وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال، مطالبة دول العالم بالضغط على دولة الاحتلال حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة.
- (نعم للإعمار- لا للتهجير- العودة حق- الحرية لفلسطين).