مقالات
دعيني أستلم سلطة حبك

..بقلم لبيب مرزا
. ألم تري يا سيدتي ماذا حل بمحافظات حسنك وجبنك وجهلك ،ألم تقتنعي بعد أن إقتصاد حبك لي قد أدى إلى هبوط عملة صمتك ؛ لماذا ضعف قرارك وأنت التي أعلنت أمام وزارة خارجية الصبر بأنك راغبة بقيام الوحدة ما بين فنجان صدرك ومابين قهوة أنفاسي ……………………………………………………………دولة عشقك في خطر ،ففي كل يوم نسمع عن إعتقال نظراتك بعيون خناس الهجر ، نعم يا سيدتي حتى وزارة دفاع حسنك لم تعد قادرة على حماية ثكنات شعرك وخصرك وفمك من قذائف فصائل الوصف والوخز ،………………………………………………………..…… لم تعد دول الشعر تعترف بشرعية تخرجك من كلية أدبك العربي ،فكيف تعترف وأنت قد نسيت كيف يقطع بحر وصالي وكيف يعرب ماضي نقائي ولمن يرفع مضارع ولائي،أيعقل أن يحدث هذا يا من كانت تلقي محاضرات جنونها في قاعة سكري وإحتضاري………………………………………………. هاقد حل جيش سكرك يا خابية القد المدام ،وها قد أتيت اليوم لنرى سوية كيف أن مفارز أمن صباحك لم تعد تحرس كالعادة فنجان قهوتك المرام ، أنظري إلى راية ضحكتك كيف مزقت بخنجر تهورك الرهاب ،………………………………………………… غيري سياسة عشقك ولا تزجي بأحزاب أمطاري إلا داخل ترب حوارك وحواري ،غيري سياسة حبك لي فأنا الذي علمته بيادر النساء ما هو الفرق مابين قمح سلطتك وشعير إنكساري ………………………………………………………………دعيني أستلم سلطة حبك كل صباح ،لربما يريك الله جمال دولة سلامك بشاشات قرارك وقراري ……….
