عاجل

عمار زبادي ينعي اللواء محمد الحسينى عبدالسلام أحد أبطال حرب أكتوبر

عمار زبادي ينعي اللواء محمد الحسينى عبدالسلام أحد أبطال حرب أكتوبر

 

 

فقدت مصر اليوم 23 يناير 2025 رجلاً من أخلص أبناءها وأحد رموزها العسكريةالرجل الثانى بسلاح المهندسين العسكرين فى حرب 73 الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن المغفور له اللواء محمد الحسينى عبدالسلام بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري السيد اللواء

محمد الحسينى عبد السلام

رئيس الهيئة القومية للأنفاق الأسبق ورئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر

 

توفى اليوم 23 يناير 2025

البطل اللواء محمد الحسينى عبدالسلام الرجل الثانى بسلاح المهندسين فى حرب 73 الذى اكتشف «الطلمبات» الألمانية التى دمرت الساتر الترابى بـ«الصدفة»

فى فبراير عام 1972 بينما كان العميد محمد الحسينى عبد السلام تفقد مع وفد عسكرى برئاسة اللواء جمال صدقى مصنعاً للعربات العسكرية فى أحد المصانع بألمانيا الغربية فوجئ بعربة مطافئ تحمل طلمبة مياه غريبة الشكل فطلب من رئيس المصنع معاينة عملية للطلمبة وكانت المفاجأة المذهلة أن هذه الطلمبة سوف تنجز عملية عبور خط بارليف خلال 3 إلى 6 ساعات مقارنة بالطلمبات الإنجليزية التى تم استيراد 450 واحدة منها والتى كانت ستنجز مهمتها فى 8 ساعات وقتها أرسل العميد «الحسينى» تقريرا مع اللواء صدقى للقيادة فى مصر والتى تعاملت مع الموضوع بجدية وأمر الرئيس محمد أنور السادات الفريق محمد أحمد صادق وزير الدفاع حينذاك بسرعة استيراد هذه الطلمبة والتى وصل منها مصر 120 استخدمت فى هدم الساتر الترابى فى حرب العبور وكان لها الفضل فى وصول الدبابات المصرية للضفة الشرقية للقناة فى 4 ساعات قصة هذه الطلمبات وغيرها من قصص مثيرة خلال حرب أكتوبر رواها اللواء محمد الحسينى عبد السلام الذى كان يرأس فرعى الكبارى والعبور والتجهيزات الهندسية بسلاح المهندسين وكان الرجل الثانى فى السلاح الذى مهد لانتصار أكتوبر لعب سلاح المهندسين دورا شديد الأهمية فى الإعداد فى مرحلة ما بعد النكسة حتى العبور نريد أن تلقى الضوء على دوره فى حرب أكتوبر سلاح المهندسين هو السيفمونية التى عزفت لحن فى حرب أكتوبر وبفضل هذا السلاح جاء انتصار أكتوبر الذى أذهل العالم فقد استطاع 33 ألف ضابط وجندى بالسلاح فتح 60 ممراً فى خط بارليف وتشييد 34 معدية و10 كبارى ثقيلة و10 خفيفة فى زمن سبع ساعات ونصف كانت كفيلة بنقل كتائب المشاة للضفة الثانية ومواجهة الدبابات الإسرائيلية، وهذا كان بشهادة الفريق الجمسى ولكن للأسف تم تسليط الضوء على سلاح الطيران فقط لأسباب سياسية وجرى تجاهل سلاح المهندسين الذى حمل على عاتقه منذ النكسة التفكير فى تدمير الساتر الرملى لعبور قواتنا إلى سيناء

 

عمار زبادي خبير أسواق المال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى