صلاح بريقع
شهدت مدرسة الزهراء لتحفيظ القرآن الكريم بأبنوب احتفالًا مميزًا لتكريم 112 طالبة أتممن حفظ القرآن الكريم، بجهود استثنائية من لجنة الامتحان والتنظيم، حيث برزت أسماء أ/فايزة وأ/منار عبد الهادي وأ/علياء وأ/شيما وأ/نورهان في قيادة الامتحانات، بينما أبدعت أ/سحر وأ/رابعه في تنظيم الحفل الذي جسد روح النجاح والتفاني.
في خطوة رائدة ومتميزة، احتفلت مدرسة الزهراء لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة أبنوب التابعة لمحافظة أسيوط، بتكريم 112 طالبة متميزة نجحن في حفظ وتجويد القرآن الكريم في أجواء احتفالية تجسد الجهود المتواصلة لتعزيز التعليم الأكاديمي والتربوي.
تعمل المدرسة التي تأسست داخل مدرسة الزهراء الإعدادية بنات منذ يونيو الماضي، طوال أيام الأسبوع من الساعة 2:30 ظهرًا حتى 7:00 مساءً وهي أول مدرسة من نوعها مرتبطة بالمؤسسات الحكومية في المنطقة تقدم تعليمًا مستدامًا يجمع بين الروحانية والأخلاقية.
جهود القيادة التعليمية وأعضاء هيئة التدريس
بقيادة الأستاذ أسامة بكري ومدعومة بأعضاء هيئة تدريس أكفاء، تمكنت المدرسة من تقديم بيئة تعليمية متكاملة لجميع الأعمار بدءًا من الأطفال بعمر خمس سنوات وحتى طلاب الجامعات.
تميزت المدرسة بوجود محفظات على مستوى عالٍ من الإتقان ما جعلها وجهة تعليمية فريدة حيث تستمر في استقبال طلبات الالتحاق من جميع المراحل التعليمية.
تميزت المدرسة بتوفير خدماتها لجميع الطلاب في أبنوب سواء من التعليم العام أو الأزهري إضافة إلى تخصيص أوقات خاصة للسيدات مما جعلها مركزًا تربويًا واجتماعيًا شاملًا.
حظي الحفل بتكريم خاص لطالبات المدرسة على أن يشمل التكريم لاحقًا الطلاب الآخرين بعد انتهاء امتحانات منتصف العام الدراسي.
أكد هذا الحفل مكانة مدرسة الزهراء كمؤسسة تعليمية وروحية بارزة تسعى لترسيخ القيم الأخلاقية والدينية.
تُعد مدرسة الزهراء نموذجًا يحتذى به في الجمع بين التعليم الأكاديمي والتحفيظ، حيث تمثل رؤية حديثة بقيادة الأستاذ أسامة بكري لتقديم تعليم شامل يعزز القيم الدينية والاجتماعية.
ختامًا تبقى مدرسة الزهراء لتحفيظ القرآن الكريم علامة فارقة في التعليم بمحافظة أسيوط، ومنارة إشعاع روحي وتعليمي للأجيال القادمة.
